یکشنبه , 9 اردیبهشت 1403

عراقجي: قضية المياه يجب ان تصبح عنصرا ثابتا في تعاوننا الاقتصادي ودبلوماسيتنا مع جيراننا

وقال عراقجي في مراسم ختام “المؤتمر الوطني الأول للدبلوماسية الاقتصادية” الذي عقد في مكتب دراسات الدبلوماسية الاقتصادية في جامعة الامام الصادق (ع) الاربعاء: ان المياه شرق البلاد منابعها هي في خارج البلاد وتتدفق من الدول المجاورة إلينا ، أما في غرب البلاد فهي عكس ذلك وحيث المنبع لدينا وتتدفق المياه من أرضنا إلى دول الجوار، وهذه المسألة لها متطلباتها في السياسة الخارجية ، ونحن نواجه مشاكل في كلا الجانبين فيما يتعلق بجيراننا.

واعتبر عراقجي انه في الشرق الأوسط ، جميع الدول من حيث المعايير الدولية تعد دولا تعاني من الجفاف، مضيفا أن البلاد يجب أن تستعد للصمود الكامل امام مشكلة شحة المياه.

وأضاف: للأسف ، مشكلة المياه في البلاد ليس لها حل فوري وخارق. كما أظهرت تجربة أصفهان الأخيرة أنه لا يوجد تحرك عاجل. الحل هو التحلي بالصبر ، وفي رأيي ، ينبغي التخطيط لفترة من التقشف المائي حتى يعود الوضع المائي للبلاد تدريجياً إلى الحالة المنشودة في ظل الإصلاحات التي يجب القيام بها.

وتابع: يجب اجراء اصلاحات من حيث ثقافة الاستهلاك ونمط تغذية الناس وأساليب الزراعة، والتجارة ، حتى نتمكن من تحسين الوضع المائي في البلاد بشكل تدريجي.

وحول دور الدبلوماسية والسياسة الخارجية على صعيد إمدادات المياه والمرونة في البلاد ، وسبل تنظيم الدبلوماسية الاقتصادية في هذا الصدد، قال عراقجي: النقطة الأولى هي أننا يجب أن نحول المياه إلى مسألة تعاون ، خاصة فيما يتعلق بجيراننا ، بدلاً من قضية الصراع ، ولكي تصبح المياه موضوع تعاون ، فإن الدبلوماسية الاقتصادية تلعب اهم دور في هذا الصدد . وهذا يتطلب تصميم تعاون متزامن في ثلاثة مجالات مهمة هي المياه والطاقة والغذاء وتحديد مجموعة مشتركة من التعاون والتآزر.

انتهى ** 2342

پیشنهاد ما به شما

لیزر الکساندرایت کندلا

کندلا یک تکنولوژی است که برای کاهش و زدودن موهای زائد از بدن و صورت …